الحملة الكبرى ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) لتوعية المسلمات عن الحجاب الشرعي

الحمد لله الذي خلق النفوس وارشد إلى ما فيه صلاحها والصلاة والسلام على رسوله الذي بلغ رسالته بتمامها وكمالها وبعد ،،

إستعرت
الحملة المنظمة على كلّ ما هو إسلامي في الاعلام الغربي وفي ربيباته من
مؤسسات الإعلام في الدول الإسلامية ، وكلّ ذلك نراه في الإعلام المرئي
والمسموع والمقروء ، ولقد كان لحجابك أيتها المسلمة نصيب كبير -إن لم يكن
النصيب الاكبر- من هذه الحملات ، وقد تعددت أساليبهم في حربهم على عنوان
كرامتك وكبريائك ((الحجاب))

أختاه ،،
لقد
دأبت بعض الأقلام بين فينة وأخرى على النيل من حجابك والهجوم عليه واصفة
إياه بالتخلّف والرجعيّة وعدم مواكبة التطوّر تارة ، وتنفي فرضية الحجاب
وتجعله من خصوصيات العصور الإسلامية الأولى تارة اخرى، وبعضها حصرت الحجاب
على جسدك فنادت أن اخرجي سافرة عن وجهك فلست مأمورة بحجبه وأنه ليس إلا من
ضمن العادات الموروثة ، والبعض الآخر صنّفه على أنّه سجن يجب على المرأة
أن تتحرّر منه كي تستثمر طاقاتها مشاركةً للرجل مسيرته التقدّميّة نحو
آفاق المدنيّة الحديثة ، فكلّهم اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال
شاؤوا أم أبوا،،

إن
حقيقة هؤلاء لا ولن تخفى على كلّ مسلمة تعي الحرب المستعرة على الإسلام
ومقدساته وشعائره ؛فكلام هؤلاء باطلٌ يُبطلُ أوّلَه آخرُه ويُبطلُ آخرَه
أوّلُه ،، قال تعالى : (( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِيْ لَحْنِ الْقَوْلِ وَالّلهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ .)) "محمد 30"

ولكن
مع يقيننا بأن كثيرا من نسائنا تعي ذلك إلا أنّ هذه الأقلام المسمومة
والمنابر المأجورة قد نجحت في التأثير على عقول بعض نسائنا بالكلام
المعسول والعبارات البراقة ،

أختاه
إنّ
الطريق صعب وستجدين فيه من المثبّطين كثير فشمّري عن ساعد الجدّ فأنت في
حرب مفتوحة مع اعداء الله ولا ينبغي أن يساورك الشّك أبداً في أنّك جنديّ
من جنود الله في مواجهة العدو وأنّ جهادك في هذا الثّغر قد أصبح فرض عين
عليك لا يسقط بأيّ عذر ، لقد ولّى وقت النوم يا اختاه
فليس الامر متعلّق بالتزامك أنت بهذا الحجاب وإنّما تعيّن عليك الجهاد
الآن لتقفي سدّاً منيعاً ضدّ تغريب أخواتك،،فقومي في بنات جنسك لإزالة
الغشاوة التي غطت عقولهنّ ، أرجعيهنّ يا حفيدة عائشة وفاطمة وأسماء إلى
خدر الحياء دلّيهنّ على المعين الصّافي للأخذ منه (( كتاب الله وسنّة نبيّه عليه الصلاة والسلام ))

أختاه

لأجل ما سبق فإنّا نطلق حملة

[size=29](( ذَلَكَ أَدْنىَ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَين))

لكلّ أب وأمّ لكلّ أخ
وأخت لكلّ كاتب وكاتبة لكلّ إعلاميّ وإعلاميّة تشرّف بالإنتماء لأمّة
الخيرية ، حملة ندعو الجميع من خلالها إلى رفع الصّوت عالياَ ((وقّافون عند اوامر الله ونواهيه))

يا كلّ إعلاميّ وإعلاميّة

يا كلّ أب وأمّ

أليس الله أحقّ أن نرضيه؟؟
أليس الله أحقّ أن نستحي منه؟؟

أوامر الله ونواهيه خطوط حمراء يجب أن لا نخجل من أن نقف بكلّ ثبات في وجه أعداء الفضيلة والكرامة،

إنّ الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهمّ الفروض لأنّ الله ورسوله أمرا بها ونهيا عن ضدّه،

وسنسوق أدلّة الكتاب والسّنّة فيما يلي :
يقول الله عزّ وجلّ : ((
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ يَغَضُّوْا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوْا
فُرُوْجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَىْ لَهُمْ ،إِنَّ اللهَ خَبِيْرٌ بِمَا
يَصْنَعُونْ ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوْجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِيْنَتَهُنَّ إِلّا مَا
ظَهَرَ مِنْهَا ، وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوْبِهِنَّ .)) فبالله أيّ غضّ هذا الذي سيكون والوجه سافر ؟!!!!
ويقول تعالى : ((
وَالْقَوَاعِدُ مِنَ الْنِّسَاءِ الْلّاتِيْ لَا يَرْجُوْنَ نِكَاحَاً
فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ
مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِيْنَةٍ ، وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ .)) فانظري
يا فتاة الاسلام لتوجيه الله من لا ترجو النكاح كالشيخة كبيرة السن بخيرية
التحجّب لها وأفضليّته وثوابه مع أنه بالنسبة لها غير واجب فكيف بالشابة
والصغيرة،
ويقول تعالى : (( يَا أَيُّهَا الْنَّبِيُّ
قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِيْنَ
عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيْبِهِنَّ ذّلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا
يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورَاً رَحِيْمِاً .)) يقول الشيخ بن عثيمين : ((
فإن الخمار ما تخمّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة،، فإذا كانت
مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها فإنها مأمورة بستر وجهها .)) ويقول ابن عباس : (( أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب . )) قال بن عثيمين : (( وتفسير الصحابيّ حجّة ، بل قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع إلى النبي .))

وورد في السنّة المطهّرة أوامر الحجاب نسوق منها:
ورد في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للنبي عليه الصلاة والسلام(( يا رسول الله أحجب نساءك ، قالت
عائشة رضي الله عنها : فانزل الله آية الحجاب ،، وفيهما انّ عمر قال يا
رسول الله : لو تأمر أمهات المؤمنين بالحجاب فانزل الله آية الحجاب،،))
وورد عن بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال (( المرأة عورة )) ((الترمذي -صححه الألباني)) قال الشيخ حمود التويجري تعليقاً على هذا الحديث(( وهذا الحديث دلّ على أنّ جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب ، سواء في ذلك وجهها أو غيره من أعضائها .))
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
(( من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ،، فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال : يرخين شبراً ، فقالت : إذن تنكشف أقدامهن ، فقال : فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه .)) ((أبو داوود والترمذي وقال حسن صحيح)) قال القاضي أبو بكر العربي في حديث بن عمر ((لا تنتقب المرأة المحرمة)) وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها.
وقال شيخ الإسلام بن تيمية : (( وهذا مما يدلّ على أنّ النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللائي لم يُحرِمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .))

فيا أيتها الحرّة العاقلة

تلك
هي دعوات الغرب الكافر وذيوله أعداء الله وأعداء الفضيلة وهذه أوامر
المولى خالقك وموجدك والعالم بك وبما يصلحك فهل يا ترى تُعرض العاقلة عن
أمر ربها إلى دعوة أعدائه،
والله تعالى يقول :((
أُوْلَئِكَ يَدْعُوْنَ إِلَى الْنَّارِ وَاللهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ
وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ، وِيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونْ .))
ويقول تعالى : ((
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِيْ يُحْبِبْكُمُ اللهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، قُلْ
أَطِيْعُوْا اللهَ وَالْرَّسُوْلَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا
يُحِبُّ الْكاَفِرِينْ .))
ويقول تبارك وتعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الْرَّسُوْلُ فَخُذُوْهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوْا .))

أيتها الابية الواثقة بموعود ربها

إياك ومن يبرّر لك نزع حجابك أو التهاون فيه بحجج أو ضرورات مزعومة فأنت تعبدين ربّاً قال : ((
وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لَا يَحْتَسِبْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ
اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءً قَدْرَاً .))

وإليك اختي بعض من الإحصائيات التي تبيّن الدمار الإجتماعي الذي لحق بالبلاد الرائدة في مجال التبرّج والسفور :

1-
أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ
ضحايا لعمليات الاغتصاب!! [كتاب: يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة].

2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم [تأملات مسلم].

3- في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض [عمل المرأة في الميزان].

4- في
استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية
قد اعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة
[المرأة ماذا بعد السقوط ؟].

5-
في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادث
المسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير
البوليس الجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم [رسالة إلى حواء]. أنتهى

فاعتبروا يا أولي الأبصار

وإننا من هنا ندعو الجميع إلى
المشاركة في إطار هذه الحملة الشّاملة ، وبذل الجهد ، وذلك بنشر الحملة في
المواقع والمنتديات وفي الفيس بوك والتويتر والياهو ، وعلى الإيميلات ،
وفي برامج المحادثة ، فكل الذي نرجوه أن لا نرى منكم التقاعس ، وعلى
الجميع أن يقوموا بدورهم لتوعية الأخوات المسلمات .
وقد نوّع إخوانكم في الوسائل التوعوية لتكون فى متناول الدعاة والمصلحين

فبين مقاطع مرئية رائعة ترسل عن طريق البلوتوث ،وبين مطوية للتوزيع الخيري لأهل الفضل الباذلين فى سبيل الله .

[/size]

اللهم استرنا وزيننا بالعفاف
اللهم اهذي جميع بنات المسلمين يارب العالمين
جزاكي الله خيرا

بارك الله فيك

مشكورة

» ماحكم خلوة المرأه بالطبيب وبما تنصحون المسلمات؟
» إعلان قناة السعودية عن ظهور أول علامة من علامات الساعة الكبرى
» كلمات عن الحجاب
» الحجاب لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» أختاه ... وماذا بعد الحجاب