السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك
يسرني أن أقدم لكم هذا الملف لنتجول من خلاله على عادات أهالي مناطق المملكة في إستقبال العيد السعيد
العيد في عسير تواصل وفرح وإحياء للتراث الجنوبي
يتميز
العيد في عسير بطابعه الخاص والمميز الذي يستمده من التراث والعادات
والتقاليد الجنوبية ففي أيام العيد يمتزج التراث الجنوبي بفرحة العيد
الكبيرة لتتجلى فيها الابتسامة على شفاه الناس والإلفة بين القلوب وروح
السماحة والاخاء في اجمل صورها، وتتميز قرى عسير عن مدنها بتجلي مظاهر
العيد فيها بشكل أكبر وان كانت الفرحة لا تغيب عن مدنها.
رؤية الهلال
في
البداية تحدث العم سعيد آل درويش قائلا: "رمضان كريم ويا حيا الله العيد"
فهو مناسبة عظيمة وفرصة كبيرة لتلاقى الأقارب والأحباب، في أيام العيد
تمتلك الفرحة الصغار والكبار وان اختلفت في العصر الحاضر بسبب انشغال الناس
وابتعادهم عن بعضهم البعض وأضاف العم آل درويش في الماضي كان الناس
يعتمدون وبشكل أساسي على رؤية الهلال لدخول الشهر وحلول العيد إلا أن الناس
قد لا يرون الهلال أحيانا لظروف جوية أو ما شابهها.
ويقول
العم آل درويش من المواقف التي حدثت قبل حوالي 40سنة أننا واصلنا الصيام
ظنا منا أن ذلك اليوم الذي صمناه مكملا لشهر رمضان إلا أنه وردنا خبر بعد
صلاة الظهر يؤكد أن ذلك اليوم هو يوم العيد وليس صيام ما دعانا للإفطار
بقية اليوم في حين قمنا بمعايدة الأقارب بقية ذلك اليوم.
التآلف والمحبة
ويقول
العم محمد على القحطاني كان للعيد قديما فرحة كبيرة جدا حيث يتم الاعلان
عنه بعد رؤية الهلال ويقوم الناس بالاحتفال به بالرمي بالبنادق وفي صباح
العيد اعتاد الناس على اخراج الزكاة قبيل الصلاة وبعد اداء الصلاة لا نخرج
من المصلى حتى يصافح كل منا الآخر ويتم بها انهاء الخلافات وتسود روح
التآلف والمحبة بعد ذلك يخرج الجميع الى جميع منازل القرية منزلا تلو منزل
وتبدأ بعدها تقديم الوجبات بالتناوب بين الأسر والتي اعتاد أهالي المنطقة
الجنوبية خلال الأعياد.
انقراض العادات الاجتماعية
ويقول
مسفر آل هادي الفرحة بالعيد لم تتغير، الجميع يفرح لمقدمه ولكن العادات
والتقاليد المتمثلة في تبادل الزيارات وصلة الرحم بين الاهل وحتى الجيران
والاصدقاء تغيرت تبعاً لمجريات العصر ليحل محل هذه العادات الاتصال الهاتفي
او تبادل التهاني عبر الانترنت ورسائل الجوال. مما ينذر بانقراض العادات
الاجتماعية المتمثلة في اظهار حرارة المشاعر بفرحة العيد واطلالته ورغم ذلك
يبقى للعيد دائماً حنين واشتياق يأخذنا الى الماضي لنهيم في عبق الايام
الخوالي.
فرحة العيد
ويقول
سلمان المعيوف يتجلى في الوقت الحالي ان المعايدة وزيارات الاقارب في
تناقص بشكل غريب حيث تكفلت وسائل الاتصال بهذه المهمة واصبح البعض يكتفي
بالاتصال باصدقائه وجيرانه لتهنئتهم بالعيد، وهذا لا يعني ان فرحة العيد
غير موجودة فالفرحة بهذه المناسبة متجذرة في النفوس ولكن العيد حاليا يبتسم
للاطفال، اكثر من غيرهم ويوفر لهم اجواء المتعة والفرح من خلال انتشار
وسائل الترفيه والاستمتاع بمشهد الالعاب النارية التي لم تكن موجودة في
السابق.
الأكلات الشعبية
ويقول
الشاب سعيد القحطاني فرحتنا بالعيد كبيرة نلتقى بالاصدقاء والاقارب ونذهب
لزيارة كبار السن والمرضى ونعايدهم كما ان العيد فرصة رائعة للتعرف على
تراث ابائنا وأجدادنا من خلال التقاليد ومراسم العيد والاكلات الشعبية التي
تقدم في العيد من السمن والقرصان الى المبثوث والمشغوثة بالاضافة الى حلوى
العيد التي لا تكتمل فرحة العيد في نظري إلا بها.
فرحة الأطفال
الأطفال
يرون ان العيد هو يومهم المفضل في السنة فيه يلبسون كل ما هو جديد ويليق
بفرحة العيد بالاضافة الى تمتعهم بأصناف الحلوى الفاخرة وملاهي الاطفال
والكثير الكثير من الهدايا والعيديات.
و في
أيام العيد يتم إحياء حفلات للاهازيج والرقصات والألوان الشعبية التي تشتهر
بها منطقة عسير في المناسبات مثل القزوعي ولون الدوارة والدمة والخطوة
ولون الزامل بالاضافة الى لون العرضة الجنوبية.
بالصور.. فطورالعيد عند اهل الجنوب
صور العيد بحائل
اكلات اهل مكه المكرمه
الكابلي أو الزربيان و السمبوسك و الطورمبة
الطرمبة
·هاذي يسووها وقت المناسبات والأفراح للرجال
المعدوس ( الرز عدس )
·ومعاه روبيان مكشن بالقوطة والبصل والفلفل الأخضر
الحليب أبو الهيل
السليق
الدبيازة
معروفة على ما أعتقد للجميع يسووها للفطور أول يوم العيد المعمول و الغريبة
يسووها في أيام الحج
الخشاف
( اللنقطة )
أهل نجد والقصيم
1ـ الجريــش :
وهو من الأطعمة المشهورة قديما وحديثا
ويستعمل فيه القمح المجروش بالرحى
وعادة ما يستعمل الناس النوع الجيد من القمح مثل
(القيمي والمعية) لعمل الجريش
وبعضهم يضيف اللبن للجريش
ثم إن الجريش يترك على النار مدة طويلة
حتى يصلح ويطيب أكله
ثم يقلب في (المعصاد)
ويوضع عليه عند الأكل مخلوط يسمى(الملوط)
وهو من البصل والمسمنة والليمون الأسود
2ـ المرقــوق :
ويعمل من الدقيق الناتج عن طحن القمح الجيد
وتقوم ربة المنزل بطبخ اللحم
مع القرع والكوسة وغيرها
ثم تعمل المراهيف الكبيرة الحجم
وتضعها في القدر ويطبخ مدة تكفي للنضج
3ـ المطازيــز :
وهو مشابه لعمل المرقوق
إلا أنه يكون صغير الحجم وتسمى (المثايل)
على قدر راحة اليد وتعملها المرأة
وتضعها في القدر واحدة تلو الأخرى
4ـ الكبســة :
وهي الأكلة المشهورة عند السعوديين
وهي شعبية
لا يكاد منزل يخلو منها في وجبة الغداء خاصة
وهي سهلة الصنع
حيث يطبخ الأرز مع اللحم في قدر واحد
9ـ الهريــس :
ويتم عمل الهريس بطبخ حبوب القمح بدون طحن
مع إضافة اللحم الخالي من العظم
ويحتاج إلى زيادة في الطبخ
مع تحريكه وهرسه حتى يستوي
11ـ المجمــار :
يتم عجن دقيق القمح الجيد بالماء
وبعضهم يضيف الحليب
وبعد أن تتحول النار إلى جمر بدون لهب
يوضع العجين في الملة
على حجم كبير أو صغير حسب الحاجة
وقد يوضع فوقه بعض الجمر
وبعد أن ينضج يتم إخراجه وينظف من الجمر والرماد
ثم يقطّع قطعا صغيرة ويفرك مع العسل والسمن
ويسمونه (الفريك) ومن الناس من يضيف البصل
12ـ المراهيــف :
ويعمل من دقيق القمح الجيد
بطريقة فنية من قبل النساء
كما أنه قليل من النساء من تجيد عمل المراهيف
لأنه يحتاج إلى مهارة
خاصة في فرد العجينه
حتى يصل قطرها إلى ما يقرب من (60 سم)
وتكون شفافة
ثم توضع على المقرصة حتى تنضج
كما تحتاج لملاحطتها حتى لا تحرقها النار
13ـ المراصيــع :
وهي تعمل من دقيق القمح المعجون
على شكل دوائر صغيرة
بحجم مثايل المطازيز أو أكبر قليلا
وتوضع على المقرصة أو في التنور أو الفرن
وبعد نضجها توضع في إناء
ويصب عليها الحليب الساخن مع العسل والبصل
14ـ المصابيب :
يتم عملها بعجن دقيق البر من الليل حتى الصباح
لكي تتخمر مع البصل والماء بحيث يكون لينا سائلا
ثم يصب على المقرصة
بحيث يتشكل على دوائر متوسطة الحجم
وبعد نضجها تدهن بالسمن البري والعسل
16ـ الكليجــاء :
ويسمى (قرص عقيل)
ويتم عمله بخلط دقيق القمح مع السكر والسمن
والتوابل والليمون الأسود
ثم تعجن وتوضع في إناء على النار حتى تنضج وتنتفخ
17ـ الحنينــي :
وهو من الأكلات المشهورة عند أهل الرس ويهتمون به
كما يطيب أكله في الشتاء بعد الفجر
خاصة في الجو الممطر
ويتم عمله من المراهيف والتمر الخالي من النوى
بحيث يتم عجنهما كثيرا حتى يختلطا ويغلظا
ثم يصب عليه السمن أو ال**دة مع الليمون
حتى يطيب أكله ساخنا على الجمر
18ـ القشــد :
يعمل من التمر والدقيق والسمن
بحيث يوضع التمر في إناء
ويصب عليه السمن ويضاف دقيق القمح
ويوضع على النار مع تحريكه وخلطه
حتى يطيب أكله مع القهوة
هذي من الصور القديمة لعيد صباح العيد
غدا العيد في ساحات المساجد